Base de données réalisée par l'Unité de Recherches en communication et l'ARSIC dirigées par Mohamed HAMDANE- professeur à l'IPSI- Tunis متابعة لاحداث وسائل الاعلام والصحفيين- محمد حمدان- استاذ بمعهد الصحافة - تونس
samedi 29 juin 2013
vendredi 28 juin 2013
jeudi 27 juin 2013
mercredi 26 juin 2013
mardi 25 juin 2013
lundi 24 juin 2013
dimanche 23 juin 2013
samedi 22 juin 2013
vendredi 21 juin 2013
jeudi 20 juin 2013
mercredi 19 juin 2013
mardi 18 juin 2013
dimanche 16 juin 2013
samedi 15 juin 2013
vendredi 14 juin 2013
jeudi 13 juin 2013
mercredi 12 juin 2013
mardi 11 juin 2013
lundi 10 juin 2013
بعد نجاته بأعجوبة من أنصار الشريعة، المصوّر الصحفي لمين فرحات يلوم نقابة الصحفيين
بعد نجاته بأعجوبة من أنصار الشريعة، المصوّر الصحفي لمين فرحات يلوم نقابة الصحفيين
اخبار الجمهورية
نشر في 10-06-2013 13:14:35
انطلقت القصة منذ قرابة ثلاثة أسابيع حينما حاول زميلنا المصوّر الصحفي في مجلّة حقائق لمين فرحات، تغطية أحداث حي التضامن والمواجهات التي نشبت بين قوات الأمن وجماعة أنصار الشريعة، يومها تحوّل الزميل الى منطقة حي التضامن منذ الصباح الباكر ونظرا الى هدوء الأجواء انتقل الى شارع الحبيب بورقيبة قبل ان يعود أدراجه الى التضامن ليتابع وينقل احداث العنف عبر عدسته، في الأثناء التقط عمّ لمين آلة التصوير ليلتقط بعض صور المواجهات الدامية حسب ما أفادنا به أثناء اتصالنا به، لكن ولسوء حظّه لاحظه قرابة الخمسون شخصا من المنتمين الى تيار أنصار الشريعة، وبمجرّد رؤيتهم لآلة التصوير حتى لاحقوه محمّلين بعصيّ وحجارة وكردّ فعل طبيعي حاول سي لمين الهرب منهم، ولئن تمكن المعتدين من الاعتداء على الزميل المصوّر بواسطة العصيّ، فإنه لاذ بالفرار عبر الأنهج والأزقة قبل أن يحتمي بسقف “حمّام” وهناك ونظرا الى حالة الرعب التي انتابته واصرار المعتدين على الالتحاق به لم ينتبه سي لامين لفوهة في سقف الحمام ليسقط فيها وتكسر ساقه.
وذكر لمين فرحات أنه تمّ نقله على الفور الى مستشفى الشارل نيكول لتلقي العلاج واسعافه، ونظرا الى خطورة اصابته، أجرى له الأطباء عملية جراحية على مستوى ساقه التي أصيبت بحوالي 13 غرزة، كما تمّ منحه راحة طبية ب45 يوما .
أما بخصوص موقف النقابة الوطنية للصحفيين فذكر لمين فرحات أنه اتصل في اليوم الثاني من اصابته بعضو النقابة المنجي الخضراوي وأعلمّه بمّ ألمّ به لكن النقابة لم تحركّ ساكنا، مضيفا بأنه سبق له أن تعرض الى الاعتداء خلال شهر جوان 2012 وتم سرقة آلة التصوير الخاصة به والتي تبلغ قيمتها 3 ملايين وذلك أثناء أحداث العبدلية، لكن النقابة لم تدافع عنه أيضا، وختم عمّ لمين حديثه معنا بقوله:” أعتقد أن الأخطار التي أتعرض إليها ستدفعني الى التخلي عن هذه المهنة”.
قد يكون التقصير نابعا منا نحن معشر الصحفيين، وقد يكون من النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التي لم تصدر ولو بيانا واحدا تندد فيه بهذه الحادثة، وقد يتحمل سي لمين فرحات جزء من المسؤولية لأنه لم يسع الى ايصال صوته، لكن حتما لا بدّ من وضع حدّ لمثل هذه الاعتداءات المتكررة التي تطال الصحفيين أثناء قيامهم بواجبهم.
dimanche 9 juin 2013
الاعلام بين امينه والمنقبة
الاعلام بين امينه والمنقبة
محمد حمدان
استاذ بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار
منشور في موقع باب نات
اندلعت منذ الاشهر الاولى للثورة التونسية قضية ما يسمى بالمنقبات وركزت وسائل الاعلام على هذه القضية واصبح عميد كلية الاداب بمنوبة الذي تصدى لظاهرة المنقبات بالنجومية في وسائل الاعلام الوطنية والعالمية وتواصلت متابعة القضية اعلاميا في مختلف مراحلها القضائية باهتمام بالغ . وفي المقابل برزت لنا في الاشهر الاخيرة ظاهرة الفتاة امينة كظاهرة فايسبوكية تطورت تدريجيا لتتناقلها وسائل الاعلام التقليدية و لتصبح من اهم المواضيع التي تتناولها وسائل الاعلام الاجنبية للحديث عن تونس وزاد في تعقيد القضية دخول متعريات اجنبيات في القضية لمساندة امينة الموقوفة والمحالة على القضاء واللاتي تعرضن هن ايضا للايقاف او للطرد من تونس وهذا ما اكسب القضية طابعا سياسيا وطنيا ودوليا ولكنه لكنه اكسبها ايضا طابعا اجتماعيا لتحديد مكانة المراة التونسية في مجتمع ما بعد الثورة واكسبها بالنسبة لنا كاعلاميين بعدا اعلاميا يتعلق بدور الاعلام في نحت مجتمعنا الديمقراطي الجديد ومن المفروض ان نحلله بكل برصانة ومن المفروض على الهيئة التعديلية للاعلام ان تناقشة وتبت فيه
البعد الاجتماعي
من الناحية الاجتماعية الصرفة تتميز المراة التونسية منذ استقلال تونس ومنذ صدور مجلة الاحوال الشخصية بنسبة متطورة من التحرر مقارنة بغيرها من النساء العربيات على المستوى القانوني على الاقل وظهرت قضية قمع المحجبات خلال حكم بن علي ولكن المراة التونسية تمكنت من تحقيق العديد من المكاسب دون ان تفرط في هويتها العربية الاسلامية ودون ان تنجرف للانبتات او الذوبان في المنظومة الغربية رغم الانفجار الاتصالي الذي افرزه البث المباشر للقنوات التلفزية ورغم اكتساح الانترنات لكل البيوت في العالم ليصبح ظاهرة كونية .وجاءت الثورة لتحدث اختلالا في التوازن الاجتماعي الذي كان قائما ولتطرح على بساط الدرس والجدل من جديد مسالة مكانة المراة في المجتمع وقضية علاقة المراة بجسدها ومفهوم الحياء العام والاخلاق الحميدة في المجتمع . وجاءت قضية المنقبات لتطرح من جديد هذه القضية من زاوية دينية كرد فعل ازاء الانحلال الذي تعتبر المنقبات ان تونس انساقت اليه في عهد بورقيبه وبن علي وللتعبير عن عودتهن الى القيم الاسلامية الاصيلة ولتاكيد تحررهن من خلال التاكيد على انهن لسن مجرد جسد للمتعة ووضع النقاب يمثل صيحة لتجاوز المنظور السائد للمراة كجسد. وفي المقابل ظهرت امينة لتؤكد ان جسدها ملك لها وليس من حق احد ان يتحكم فيه وهي حرة في تعريته ورغم التناقض الظاهر في الموقفين فانهما يعبران عن رغبة مشتركة في اعادة النظر في مكانة المراة وعن تخوف مشترك من مستقبل المراة وتبقى المنقبات والمتعريات مع ذلك ظاهرة هامشية لاتستحق الجل الكبير القائم حولهما.
التوظيف السياسي
ولا شك ان التيارات الساسية الاصولية والحداثية ركبت على الحدثين لتوظيفهما سياسيا فاظهرت حركة النهضة تسامحا مع ظاهرة المنقبات وابدت وزارة التعليم العالي ترددا في حسم القضية على مستوى الجامعة في حين استغلت المعارضة الحداثية القضية لتاليب الراي العام ضد النهضة ولاثارة التخوفات حول تراجع محتمل بخصوص مكاسب المراة. وعندما اندلعت قضية امينة استغلتها الاطراف الدينية الاصولية لتقديمها كنموذج للتفسخ الاخلاقي الذي يريد الحداثيون جرف المجتمع اليه وبقي هؤلاء الحداثيون في وضع محرج بين التاكيد على حق امينة في التعبير عن ارائها وفي التحكم في جسدها من ناحية والخشية من اتهامهم بالالحاد والخروج عن القيم العربية الاسلامية للمجتمع من ناحية اخرى , وتجاوز التوظيف السياسي البعد الوطني ليكتسب طابعا دوليا تتصارع من خلاله التيارات الاصولية القادمة علينا من الخليج والمشرق من ناحية والتيارات الليبرالية الحقوقية الوافدة علينا من الغرب من ناحية ثانية . واصبحت قضية امينة مصدرا للمساندة الغربية ضمن شبكة فيمن الدولية المعروفة وذهب البعض الى حد اتهام اطراف خفية بتمويل المنقبات وامينة لاثارة مثل هذه القضايا
الدور الاعلامي
والملفت للانتباه ان الاعلام الوطني التقليدي افرز حيزا هاما من اهتماماته لقضية المنقبات في حين بقيت قضية امينة محل اهتمام للشبكات الاجتماعية وللفايسبوك تحديدا .وفي حين بقيت قضية المنقبات مبنية للمجهول تم تشخيص قضية امينة لتصبح ظاهرة فردية .وكان تناول قضية امينة محتشما من قبل الاعلام المهني مقارنة بالمكانة التي اعطاها لمسالة المنقبات ومقارنة بالصدارة التي احتلتها امينة ومسانداتها في الاعلام الغربي المكتوب والسمعي البصري . وبعيدا عن التوظيف التجاري للقضيتين من قبل وسائل الاعلام لكسب المزيد من الجمهور ومن الاعلانات من خلال اعتمادها الاثارة, لم يقع طرح القضيتين اعلاميا بما يكفي من الرصانة والعمق للتحكم فيهما ولانارة الراي العام. ونحن لا نعرف ان كان للاعلام دور في الانتشار التدريجي لظاهرة المنقبات داخل المجتمع كما لا نعرف ان كانت امينة ستكون نموذجا لغيرها من التونسيات بعد التغطية الاعلامية الدولية الواسعة لقضيتها. ومن المفروض ان تنكب الهيئة التعديلية للاعلام لتحليل الظاهرتين ومناقشتهما لوضع استراتيخية وطنية للاعلام تتحدد الصورة التي يتعين لوسائل الاعلام التونسية الالتزام بها بخصوص مكانة المراة ومستقبلها في المجتمع .
اين الهيئة الاعلامية التعديلية من حماية الطفولة ؟
اين الهيئة الاعلامية التعديلية من حماية الطفولة ؟
محمد حمدان
استاذ بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار
طلعت علينا قناة التونسية مؤخرا في برنامج عندي ما نقلك بحوار بين طليقين يتشاجران بخصوص اثبات نسب ابن لهما للفراش . وانطلاقا من مقدمة مطولة للمنشط ابرز فيها حرفيته فاجأ المنشط الزوجة بان التحليل الجيني الذي تم القيام به يثبت ان الوليد ليس الابن البيولوجي للزوج . وبقطع النظر عن الطابع المثير والدرامي للخصام بين الطليقين فهذا يعني ان هذا الوليد الذي اصبح اليوم شابا اصبح معروفا لدى القاصي والداني بانه لقيط بما ان امه وطليقها ظهرا في الشاشة الصغيرة امام ملايين المشاهدين لينتهيا الى المس من حرمة حياته الخاصة . وليست هذه هي المرة الاولى التي يتورط فيه البرنامج وغيره من برامج تلفزيون الواقع في مثل هذه القضايا التي يندلع فيها خصام بين كهلين ويتسبب في النيل من سمعة احد الاطفال وفي التاثير على كامل مستقبله .
وبالنظر الى مهام الهيئات الاعلامية التعديلية في الدول الديمقراطية وعلى راسها المجلس الاعلى السمعي البصري الفرنسي نلاحظ ان حماية الطفولة تمثل احدى اهم مشمولاتها اذ تحرص على حماية الاطفال من مضار الاشهار وعلى تنبيه المشاهدين مسبقا حول السن الدنيا لمشاهدة بعض البرنامج اذا كان فيها عنف خطير او مشاهد اباحية تمس من التنشئة الطبيعية للاطفال .كما تحرص مثل هذه الهيئات على مراقبة البرامج الاجتماعية المشابهة للبرنامج المذكور حتى لا تنزلق في معالجتها لمشاكل الكبار في المس من مصالح الصغار . وتزداد اهمية هذه الوظيفة التعديلية لحماية الاطفال خطورة في بلادنا وهي تعيش مرحلة انتقال ديمقراطي يتميز بانفلات الامن وبانتشار العنف وبترويج مشاهد عنيفة مرعبة تمس من التكوين النفسي الطبيعي للاطفال وبتحرير مشاهدة البرامج الاباحية عبر الانترنات , وبقطع النظر عن هذا الطابع السياسي الانتقالي فان المرسوم 115 الخاص بحرية الصحافة الجديد جعل من انتهاك حقوق الطفل مبررا رئيسيا للعقاب بالسجن في جرائم الصحافة .
واذا كانت الهيئة التعديلية للاتصال السمعي البصري حديثة النشأة في تونس ولم تستكمل بعد ارساء هياكلها التنظيمية والمادية واذا كانت مواقفها من تعريفات البث الاذاعي مهمة ضمن مشمولاتها فان هذه الهيئة مدعوة اليوم بصفة اكثر الحاحا للنظر في معالجة قضايا هامة سيكون لها تاثير خطير على صيرورة المجتمع التونسي وعلى راسها قضية حماية الطفولة في وسائل الاعلام . وارتباطا بهذه القضية الحساسة فان صورة المرأة في وسائل الاعلام تستوجب هي ايضا عناية خاصة باعتبار المرأة مواطنا تونسيا كامل الحقوق قبل كل شئ وباعتبارها ايضا اما تسهر في مجتمعنا على تربية اطفالنا ورعايتهم . ولا يجب ان تلهينا المهام السياسية للهيئة مهما كانت اهميتها عن وظائفها التعديلية الخاصة بالمساهمة في نحت مجتمع ديمقراطي سليم يكون فيه للطفل الحق في التنشئة السليمة والمتوازنة
samedi 8 juin 2013
vendredi 7 juin 2013
jeudi 6 juin 2013
mercredi 5 juin 2013
mardi 4 juin 2013
dimanche 2 juin 2013
samedi 1 juin 2013
Inscription à :
Articles (Atom)