dimanche 29 mai 2011

حجب مواقع اباحية

صدور حكم قضائي بحجب المواقع الإباحية


الوكالة التونسية للأنترنيت لم تمتثل رغم فورية الحكم !!..

بعد أن أصدرت الدائرة الإستعجالية بالمحكمة الإبتدائية بتونس حكمها الصادر يوم 26 ماي الجاري بحجب جميع المواقع الإباحية بتونس اتصل بنا الأستاذ منعم التركي المحامي القائم بالقضية وأفادنا أن الحكم القضائي الذي وقع الإعلام به بواسطة عدل منفّذ في نفس اليوم الذي صدر فيه لم يقع الإمتثال إليه من طرف الوكالة التونسية للأنترنيت رغم أنه حكم يكتسي صبغة فورية لأنه تم الإذن بتنفيذه على المسودة ممّا يلزم الوكالة المذكورة بتنفيذه بصفة فورية.



وأضاف أنه إلى حدّ يوم أمس السبت لم يقع الإذعان للحكم القضائي المذكور رغم أن التنفيذ يمكن أن يتم في بضع دقائق إذ يكفي للوكالة -حسب ما أفادنا به الأستاذ التركي- أن تقوم بحجب تلك المواقع من خلال إدراج الكلمات المفاتيح التي تحمل في معناها نية البحث عن مواقع إباحية وأضاف الأستاذ التركي أنه رغم السهولة التقنية في الحجب إلا أن الوكالة لم تذعن ولم تحرك ساكنا ليظل الباب مفتوحا على مصراعيه أمام رواد الأنترنيت خاصة الأطفال والمراهقين للإبحار في تلك المواقع وأكد الأستاذ التركي أن موقف الوكالة التونسية للأنترنيت يتنافى مع المرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد بعد الثورة والمتمثلة في بناء مجتمع ودولة قانون ومؤسسات وإحترام الأحكام القضائية. كما أكّد الأستاذ التركي أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية لحمل الوكالة التونسية للأنترنيت على الإذعان للحكم القضائي في أسرع وقت نظرا لما تكتسيه هذه المواقع من خطورة كبيرة على الأفراد والمجتمع كما حمّل الوكالة المذكورة في شخص ممثلها القانوني مسؤولية المماطلة في تنفيذ الحكم.

مفيدة القيزاني

samedi 28 mai 2011

تقرير حول الصحافة

نسخة من تقرير وجهه الرئيس المدير العام الى مجلس الإدارة بتاريخ 01-02-2011



...واعتبارا للمستجدات التي عاشتها البلاد مؤخرا ولئن خلفت وراءها إرتجاجا في الموازنات الإقتصادية في البلاد أثرت مباشرة في السير العادي للشركة والقطاع ككل لكنها فتحت بوابة الحريات وحرية الإعلام بالتحديد ليكون رافدا للإصلاح والتطوير.

وأمام ما تقدم، تعتزم الشركة القطع نهائيا مع جريدة «الصحافة» وإيقاف نشرها وبعث إصدار جديد لصحيفة ناطقة باللغة العربية تعمل تحت لواء «الخبر مقدس والتعليق حر» وستكون هذه الصحيفة مولودا جديدا من حيث العنوان والمحتوى والشكل. كما سيعكس هذا الإصدار من جهة تطلعات الشركة من حيث الرسالة الإعلامية والمردودية التجارية التي تحقق التوازن المالي ويستجيب من جهة أخرى لإنتظارات القارئ من حيث الالتصاق أكثر فأكثر بمشاغله.

لذا فالرجاء التفضل بالموافقة على هذا التمشي حتى يتسنى استحثاث الإجراءات الكفيلة بإنجاز المطلوب خاصة وأن الشركة تستعد للإحتفال بمرور 75 سنة على بعث جريدة «لابراس» يوم 12 مارس القادم وستنتهز هذا الموعد للإعلان عن الإصدار الجديد للشركة باللغة العربية.

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام».

والسلام

رئيس مجلس الإدارة

حميدة بنرمضان

قضية الصحافة

جريدة «الصحافة» تواصل الصدور ولن تغلق


الرئيس المدير العام يتراجع... لكنه يواصل المغالطات



(وات) أكدت الإدارة العامة للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر (سنيب) المصدرة لصحيفتي «لابراس والصحافة» ان ما يروج له البعض من انها تنوي وقف جريدة «الصحافة» واحالة اطارها الصحفي والفني على البطالة «هو مجرد مزاعم وتخمينات لا أساس لها من الصحة».
وأوضحت في بلاغ لها أمس الجمعة «انه لم يقع اتخاذ قرار بغلق الجريدة... بل ان ما تم الاتفاق في شأنه واقره مجلس الإدارة وتم تضمينه بمحضر جلسته بتاريخ 12 فيفري 2011 هو «اصدار جريدة يومية جديدة ناطقة باللغة العربية ولاحظت الادارة العامة ان ما كانت اشارت اليه يوم 25 أفريل 2011 بخصوص تحويل الصحيفة الى أسبوعية» كان مجرد اقتراح لبحث سبل تطوير اصدارات المؤسسة وتنمية مواردها دون المساس بحقوق الأعوان من صحفيين وفنيين منتدبين من طرف الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر».
كما أعربت في بلاغها عن استعدادها الكامل لدراسة أي مقترح أو مشروع يعرض عليها من قبل الاطار الصحفي والتقني لجريدة «الصحافة» والذي من شأنه ان ينهض بالمؤسسة.
ويجدر التذكير بأن أعوان جريدة «الصحافة» قد دخلوا في اعتصام مفتوح منذ صدور المقترح بتحويل الصحيفة الى أسبوعية ناطقة بالعربية في أفريل 2011.